كيف يصنع فريق ترباس فيديوهات تُلهم السوق السعودي؟

٢٥ يوليو ٢٠٢٥
Soumaya
كيف يصنع فريق ترباس فيديوهات تُلهم السوق السعودي؟

كيف يصنع فريق ترباس فيديوهات تُلهم السوق السعودي؟ اكتشف خطواتنا من الفكرة حتى التوزيع،

وأسرار إنتاج محتوى بصري يُحدِث الأثر.

في السوق السعودي اليوم، ما عاد يكفي أن تُصوّر فيديو حلو وخلاص.


 الجمهور أصبح أكثر وعيًا، وأكثر تمييزًا بين محتوى يُشاهَد… ومحتوى يُلهم.

مع تسارع التحوّل الرقمي، أصبح الفيديو هو أول انطباع بصري يأخذه العميل عن العلامة التجارية  لكن التأثير الحقيقي لا يأتي من الصورة فقط، بل من الفكرة التي تقف خلفها، ومن القصّة التي تُقال بين اللقطات.


في ترباس، لا نُنتج فيديوهات… نحن نبني مشاعر، نحرّك أفكار، ونرسم هوية بصرية تعيش طويلًا.

في هذا المقال، نأخذك في جولة خلف الكواليس:


  •  كيف نبدأ كل مشروع بفهم عميق لهوية العميل
  •  كيف نخلق فكرة تلمس الجمهور وتعبّر عن البراند
  •  ولماذا التفاصيل الصغيرة في الإنتاج تصنع الفرق الكبير في التأثير


من الفكرة إلى الإلهام: البداية دائمًا من هدف واضح


كل فيديو ناجح يبدأ من سؤال بسيط: ما الذي تريد أن يشعر به جمهورك؟

نحن في ترباس نؤمن أن أقوى الفيديوهات لا تأتي من أفكار جاهزة، بل من فهم حقيقي لقلب البراند:

ما الذي يميّزه؟ من يخاطب؟ وما الرسالة التي يجب أن تُقال بصريًا، لا كلاميًا فقط؟

لذلك نبدأ دائمًا بـ جلسة إبداعية  نسمّيها جلسة الجوهر نغوص فيها مع العميل في:


  1.  القيم التي تحرّك مشروعه
  2.  طبيعة الجمهور المستهدف
  3.  والمشاعر التي يريد تركها بعد المشاهدة


ومن هناك… نبدأ بصياغة فكرة ليست فقط مبدعة، بل تشبه البراند وتُحاكي جمهوره.

الفارق بين فكرة عابرة وفكرة تُحدث أثرًا بصريًا؟ هو الفهم، العمق، والنية وراء كل مشهد.




كتابة السيناريو: سرد بصري يحكي القصة… لا يشرحها


في ترباس، لا نكتب نصًا يُقرأ… بل نرسم مشاهد تُشاهَد وتُشعَر.

السيناريو بالنسبة لنا ليس مجرد تسلسل لقطات، بل هو قلب القصة. كل كلمة، كل مشهد، كل لحظة صمت… تُبنى لتُحرّك شيئًا داخل المشاهد.

نستخدم تقنيات السرد البصري الإنساني  أي أن نُخرج القصة من قلب التجربة، من الأشخاص الحقيقيين، من المشاعر التي تمسّ جمهورك فعلًا. ليس الهدف أن نشرح من أنت… بل أن يشعر المشاهد بذلك من أول لقطة.

 مثال من الواقع:

أحد عملائنا كان صاحب مشروع ناشئ في قطاع التعليم. بدلًا من أن نقول "نحن نعلّم بطريقة مبتكرة"، سردنا قصّة طفل حقيقي تغيّرت تجربته التعليمية بالكامل بفضل هذا المشروع. النتيجة؟

الفيديو وصل إلى عشرات الآلاف من المشاهدات، وحقق تفاعلًا فوريًا… لأنّه كان إنسانيًا.


يوم التصوير: التفاصيل تصنع الفرق


التصوير عندنا ما بيبدأ بالكاميرا… بيبدأ بفهم الرسالة.

كل زاوية، كل مصدر ضوء، كل حركة كاميرا نختارها بعناية لأنها تخدم المعنى.

من اختيار الموقع، إلى توقيت التصوير، إلى طريقة تحريك الشخصيات — نحن نؤمن أن التفاصيل هي التي تصنع الإحساس، والإحساس هو الذي يُبقي الفيديو حيًا في ذهن المشاهد.

نحن نعمل كفريق متناغم:

  •  مخرج يعرف كيف يُخرج المشاعر من خلف العدسة
  •  مصوّر يفهم جماليات الإضاءة وزوايا السرد
  •  مدير فني يضمن اتساق الهوية البصرية
  •  مساعدين يهتمون بالانسيابية والتنظيم أثناء يوم التصوير

وسط الزحام والضغوط، هناك بوصلة واحدة لا نفقدها: الرسالة. كل فرد في الفريق يعرف تمامًا لماذا نصوّر… وهذا ما يجعل النتيجة صادقة.


المونتاج والتلوين السينمائي: حيث تُصاغ المشاعر


المونتاج عند ترباس ليس قصًّا وتركيبًا بل تأليف بصري للمشاعر.

نُعيد ترتيب اللقطات بناءً على الإيقاع العاطفي للقصة، نختار الموسيقى التي تحكي بدون كلام، ونستخدم التلوين السينمائي لتوصيل الجو العام  هل نريد للمشاهد أن يشعر بالحماس؟ بالهدوء؟ بالثقة؟

فلسفتنا في التلوين البصري تكمّل السرد. الألوان ليست جمالية فقط، بل لغة تعبّر عن شخصية البراند، عن مزاجه، وعن اللحظة التي نريد تثبيتها في ذاكرة الجمهور.

نستخدم أدوات احترافية مثل:

Adobe Premiere Pro، DaVinci Resolve، After Effects، وتقنيات AI متقدمة لتحسين الجودة وضمان اتساق الهوية البصرية في كل لقطة.

النتيجة؟ فيديو لا يشبه غيره. يُشاهد مرة… ويُتذكّر دومًا.


6. التوزيع الذكي: الفيديو لا يعيش وحيدًا


في ترباس نؤمن أن الفيديو لا يُصنع ليُشاهد مرة واحدة… بل ليعيش ويتحرّك بين الجمهور.

بعد الانتهاء من الإنتاج، نبدأ مباشرة في خطة توزيع استراتيجية، تضمن وصول المحتوى إلى الجمهور المناسب، في المنصة المناسبة، بالوقت المناسب.

  • نحدّد القنوات المناسبة: يوتيوب للفيديو الكامل، لينكدإن للنسخة المهنية، إنستغرام وسناب شات للمقاطع السريعة، الموقع الإلكتروني كمصدر دائم.
  •  نجزّئ الفيديو إلى عدة محتويات صغيرة (Reels، Stories، إعلانات ممولة)، ليتم إعادة استخدامه بأقصى طاقة ممكنة.
  •  نستخدم تقويم نشر ذكي، يراعي المناسبات، توقيت النشاط الرقمي للجمهور، وحتى الحملات الترويجية المستقبلية — لنحوّل الفيديو من حدث لحظي إلى أصل تسويقي طويل الأمد.


كيف نقيس نجاح الفيديو؟


الإبداع لا يكتمل إلا إذا قِسناه.

لهذا نُولي أهمية كبيرة لمرحلة تحليل الأداء، ونستخدم مجموعة من المؤشرات التي تقيس التأثير الحقيقي للفيديو:

  1.  نسبة المشاهدة الكاملة (Completion Rate): كم شخص أكمل الفيديو حتى النهاية؟
  2.  عدد المشاركات والتفاعل (Shares & Engagement): كم شخص قرّر أن ينقل الفيديو لغيره؟
  3.  مدة البقاء (Dwell Time): كم ثانية بقي المشاهد؟ ومتى غادر؟ ولماذا؟
  4.  التحليل النوعي: ماذا قيل في التعليقات؟ هل لمسنا مشاعر الجمهور؟


بعد النشر، نُجري مقارنة قبل / بعد:

هل زادت الطلبات؟ هل تحسّن معدل التحويل؟ هل تعرّف الناس أكثر على العلامة؟

والأهم؟ أننا نستخدم هذه البيانات لتحسين كل إنتاج قادم لأننا نؤمن أن كل فيديو هو خطوة في مسيرة تطوّر البراند.


نماذج نجاح من داخل ترباس


  •  أحد المشاريع التي نفذناها كان لفريق ناشئ في قطاع التقنية، لم يكن يملك جمهورًا كبيرًا، لكن الفيديو الذي أنتجناه — والذي بُني على قصة حقيقية من مستخدم  حقق آلاف المشاهدات ومئات الرسائل في أول أسبوع فقط. التفاعل لم يكن فقط رقميًا بل بدأ الناس يتحدثون عنهم!
  •  وفي مشروع آخر، صوّرنا فيديو قصير  أقل من 30 ثانية  لكنه وُضع في الصفحة الرئيسية لموقع العميل. هذا الفيديو، رغم بساطته، ساعد في زيادة معدل الثقة ورفع الطلبات بنسبة 27% خلال أول شهر.
  • أما أجمل ما ننتظره دائمًا؟ هو رسائل العملاء بعد النشر:

حسّيت وكأنكم حكيتوا قصتي… هذا أول مرة أشوف فيديو يعبر عني وعن مشروعي لهالدرجة.


هذه ليست مجرد نتائج… بل تأكيد على أن الصورة عندما تُصنع بالحب والدقة… تُغيّر كل شيء.


في عالم يزداد فيه المحتوى كل ثانية، الفرق الحقيقي لا تصنعه الكاميرات… بل النية والرسالة والأسلوب.

في ترباس، لا ننتج فيديوهات بهدف جمع الإعجابات فقط. نحن نصنع محتوى يُلهم، يُحرّك المشاعر، ويُبنى عليه تأثير طويل الأمد.


إذا كنت صاحب علامة تجارية تؤمن أن لديك قصة تستحق أن تُروى، وجمهورًا يستحق أن يراها بأفضل صورة  فنحن هنا لنكون شركاءك في صناعة هذا الأثر.

 ابدأ الآن  تواصل معنا، ودعنا نخلق معًا فيديو يُروى… ويُتذكّر. اضغط هنا